تأليف المبدع : john smith
no_no_the-end@hotmail.comقصة الرسام
كان هناك طفل صغير ترعرع معى والدية وبمجتمع متوسط وكانو هم بقمة الفقر
وكان ذاك الطفل الصغير يبلغ السابعه من عمرة وكان به خلل في عقلة ولاكنة كان موهوبا بالرسم
وكان والداه فخورين به و بأعمالة الفنية وكان والده كلما رئى ابنة يتمزق قلبة لحالة عقلة و زوجتة
كانت تواسية وتخفف عنة وكان علاجه بسيطا ولاكن يكلفهم المال الذي لم يحصلو عليه ابدا....
ومرت الايام و الاب و الام يعملون في كشك الفواكه ويمرون بضروف صعبة للغاية و الطفل
كان لايعرف ما يدور حولة من الامور وقد كان يمضي معضم وقتة بالرسم الجميل رقم حالتة الصحية
وفي يوم من الايام وبعد انتهاء الوالدين من عملهم ذهبو ليتنزهو بالحديقة العامة وجلسو ومرحو
معى بعظهم لفترة طويلة وقد خرجو من تلك الحديقه سعداء مبتسمين وهم في طيق العوده وفوجؤو
و اذا بشاحنة تدهسهم وقد كان الطفل يلحق بهما ولاكن لم تدهسه تلك الشاحنة وبعد فترة اخذت السعاف
الام و الاب وقد فارقى الحياة وبعد مرور ساعتان من الحادث كان هناك شخص ثري كان رقيق القلب
كان يتجول بالقرب من مكان الحادث و فوجأ واذا بطفلن صغير نائم تحت الشجيرات وبيده رسمه جميلة
رسم فيها ولدية و هم ممددين في وسط الشارع وكانت دموع الطفل تسقط على هذه الرسمة مما سببت
له من الم وقد كان هذا الرجل لا يفهم معنى هذه اللو حه وبعد ان سأل الناس عن والديه اخبروة بقصتهم
وكيف ماتو فغارت عينا ذالك الرجل وكان يجفف دموعه بيده فأخذ ذالك الطفل الصغير الى منزة وكان لدية
زوجه و هي في ال 25 من العمر ولم ترزق بأطفال فحكى لهذا القصه وحتفظت بالرسمة التي رسمها وهي
اخر صورة رسمها لوالدية ..وبعد عام ادخل الولد و المدعو ب : جون الا مستشفى الامراض العقلية و استقرب
الاطباء مدى ذكائه و دقه رسمة وهو في هذه الحال .. ومرت الايام و الطفل يشفى شيئا فشيئ وقد ارتقى الا احسن
المدارس وكان جون ولدا متفوق على نفسة وعلى زملائه وكان في الثالثة عشر وقد انجبت تلك العائلة الثرية ابنة
وتدعى جوليا وهي في عامها الاول وكان جون يلعب معها ويداريها وكان يحبها ولا يحتمل فراقها ....
مرت الايام و السنسن و اصبح : جون في السابع عشر من عمرة و اصبح عمر :جوليا حوالي اربع سنين وفي
يوم من الايام اتخذ :جون قرار بترك المنزل و العمل بما كانا فيه والدية و الاعتماد على نفسة بعد تلك السنين
الجميلة التي امضاها مع تلك الاسرة الجميلة و المتحابة وقد اتخذ قرارا لا يمكن لأحد ردعه فحزنو على فراقه
ودعو لة بالتوفيق .. فذهب الولد الى منزل اسرتة القديم وقد ملئ بالقطط و الجرذان فأخذ ثياب والده ليكون
كأبية وكانت له ملامح والده كثيرا وبعد فترة وجد عملا يؤمن لة راتبا جيدا يكفي لعيشة و كان :جون يجمع كسبة
من عملة ويشتري به الالوان و الكراس وقد ملأ المنزل برسوماتة الجميلة و الخيالية وبعد مرور سنتان تعرف
:جون على عده فنانين ودهشو برسومات ذالك الفتى الذي يعمل عملا متواضعا ولايكسب الا ما يكفيه من احتياجات
وقترحو علية ان يجعل من منزلة معرض لبيع الرسومات لأنهو كان مبدع وليس هاوي فقط ففرح
بكلامهم وقام بنصيحتهم وفتح ذاك المعرض ودهش انه باع رسمه وقد ربح من بعدها ثروة و اصبح مع الايام
ثري يوظف لديه الكثير من العمال وقد استفاد من الفن الذي عشقه و استثمل نقوده في اكثر من مجال
الا ان اصبح الجميع يتكلم عنة وبعد الصار مرموق وهو في سن الثانية و الثلاثين قرر زيارة الاسرة التي امنت لة
كل ما كان يهواه من حنان ورعاية وذهب وطرق الباب واذا بشابه فاتن ورائع تفتح الباب وتقول لة من انت...
و عرفها من النظرة الاولى وقال انتي جوليا ؟؟ و اجابت نعم لاكن من انت وكيف تعرف اسمي؟؟؟
اجابها انا الصغير الذي ترعرع في منزلكم انا الفقير الذي ساعده والدك و الذي لعبك معك في صغرك....
وقالت هل انت :جون وعينها تلمع وتدمع ..فقال انا هو . فالت :لماذا ذهبت وتركتنى فقد سائت حالت والدي
منذ رحيلك وهو يعاني بين الحيات و الموت فأخذ يتذكر حين رئاه اول مرة وكيف بكاله وساعده فدخل ورئاه
بحاله تحزن من لاقلب له فال لهم لم لم تأخذوة للمشفى ف اجابت الام حزينة وهي تتردد بالكلام من الخجل
وقالت لقد افلسنى من المال فقد مرض بعد رحيلك وترك العمل و الان انضر الا حالة فذهب فرا ونقلة لأفضل مشفى
وبعد فترة قصيرة استجاب الرجل للعلاج وفاق من مرضه وقال يا : جون لقد انقذت حياتي و اصبحنى متساويين
فقال و الان انت انقضتني من الموت ولا اعرف كيف اشكرك... فقاطع :جون كلامه وقال له سيدي انا اتوسل
اليك اما زوجتك و ابنتك و ارجو منك الا تردني بهذا الطلب ؟؟ فقال له مذا تريد لقد افزعتني فال اني اطب
يد ابنتك :جوليا للزواج فهل تقبل ... فأشار الاب الى ابنتة وقال لها هل تقبلين ب :جون زوج لكي فقالت
اقبل بكل سرور وتزوجو وبعد فترة تزوجو ورزقو ولدا وبنت و اسمياهم لولو و مايكل وعاشو عيشة سعيده